قامت شركة A.M BESt- المتخصصة بتقييم شركات التأمين على مستوى العالم- برفع تصنيف القوة المالية لشركة "دبي للتأمين" من ++B (جيد) إلى -A (ممتاز).

وأشارت دبي للتأمين- في بيان لموقع السوق اليوم الأربعاء- إلى أن A.M قررت أيضاً رفع تصنيف معيار القدرة المالية للإيفاء بالتزامات الشركة على المدى الطويل لتصبح (-a) بدلاً من +bbb.

وجدير بالذكر أن دبي للتأمين حققت صافي أرباح خلال الربع الأول من 2017 بلغ 13.927 مليون درهم، مقابل صافي أرباح بلغ 22.493 مليون درهم خلال الربع المقابل من 2016.

وكانت دبي للتأمين قد قامت بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين وبواقع 25% من رأس المال، أو ما قيمته 25 مليون درهم عن العام المنتهي في 31 ديسمبر 2016.

ارتفعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتواصل مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى أسبوعين ،بفعل هبوط الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات ،بالإضافة إلى تحسن الطلب الاستثماري على المعدن كملاذ آمن فى ظل هبوط الأسهم العالمية بقيادة شركات التكنولوجيا.

ارتفع معدن الفضة بحلول الساعة 11:16 جرينتش إلى مستوي 16.80 دولار للأونصة بعد افتتاح تعاملات اليوم عند 16.64 دولار ،وسجلت أعلى مستوي 16.83 دولارا الأعلى منذ 15 حزيران/يونيو ، وأدنى مستوي 16.63 دولارا. 

أنهت أسعار الفضة تعاملات الأمس مرتفعة بنسبة 0.4 بالمئة ،بفعل تراجع الدولار الأمريكي ،وهبوط الأسهم الأمريكية فى وول ستريت.

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.3 بالمئة ،مواصلا خسائره لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى ثمانية أشهر 95.84 نقطة ،عاكسا استمرار عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية ،الأمر الذي يصب فى صالح ارتفاع أسعار الفضة.

تراجع العملة الأمريكية يأتي بعد تصريحات جانيت يلين رئيسة البنك الفيدرالي الاتحادي بأن البنك سوف يستمر فى رفع أسعار الفائدة فقط بشكل تدريجي.

وقالت يلين أنه من المناسب لبلوغ أهداف الاقتصاد أن يتم رفع أسعار الفائدة بطريقة تدريجية جدا إلى مستويات من المرجح أن تبقي منخفضة لفترة طويلة وفقا للمعايير التاريخية.

واصلت أسواق الأسهم العالمية هبوطها الواسع بقيادة أسهم شركات التكنولوجيا ، مع تصاعد المخاوف بعد أن اجتاح هجوم إلكتروني بفيروس الفدية الخبيث العالم وأصاب أجهزة كمبيوتر عدد من البنوك والشركات الكبرى.

تراجعت الأسهم الأوروبية خلال التعاملات الصباحية يوم الأربعاء لتواصل خسائرها للجلسة الثانية على التوالي ،مع تفاقم خسائر قطاع التكنولوجيا بعد هجوم إلكتروني عالمي وهبوط القطاع الواسع فى وول ستريت ،وانخفض أيضا قطاع الطاقة وبعض شركات السلع.

تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.4 بحلول الساعة 10:41 بتوقيت جرينتش ،أنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 0.8 بالمئة ،بعد تصريحات ماريو دراغى محافظ المركزي الأوروبي ،حول وجود مجال لتقليص التحفيز النقدي مرة أخرى.

فقد قطاع التكنولوجيا نحو 1.5 بالمئة ،مواصلا خسائره لليوم الثالث على التوالي ،مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين ،ليتصدر قائمة القطاعات الخاسرة على مؤشر ستوكس أوروبا ، مع تصاعد المخاوف بعد أن اجتاح هجوم إلكتروني بفيروس الفدية الخبيث العالم وأصاب أجهزة كمبيوتر عدد من البنوك والشركات الكبرى.

فى وول ستريت انخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا بنسبة 1.6 بالمئة ،مع تواصل عمليات البيع المفتوحة لأسهم شركات التكنولوجيا.

انخفض أيضا قطاع الطاقة وبعض شركات السلع بعد تراجع أسعار النفط للمرة الأولى فى خمسة أيام ،وبعد صدور نتائج أعمال تول أويل والتي جاءت بأقل من التقديرات.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنحو 0.1 % ،بعدما أنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت منخفضا بنسبة 0.8% ،بأكبر خسارة يومية منذ 17 أيار/مايو الماضي.

وبالنسبة لأهم مؤشرات الأسواق الأوروبية تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بنحو 0.5 بالمئة ،وفى ألمانيا نزل مؤشر داكس بنسبة 0.5 بالمئة ، وفى لندن فقد مؤشر فايننشال تايمز 100 مقدار 0.1 بالمئة ،وفى فرنسا انخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 0.3 بالمئة.

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتواصل الصعود لليوم الثاني على التوالي ،استنادا على هبوط الدولار الأمريكي لأدنى مستوى فى ثمانية أشهر مقابل سلة من العملات العالمية.

ارتفعت أسعار الذهب بحلول الساعة 10:35 بتوقيت جرينتش إلى مستوي 1253.50 دولارا للأونصة من مستوى الافتتاح 1246.79 دولار، وسجل أعلى مستوي 1254.52 دولارا ،وأدنى 1246.24 دولارا.

أنهت أسعار الذهب تعاملات الأمس مرتفعة بنسبة 0.3 بالمئة ،فى رابع مكسب خلال الخمسة أيام الأخيرة ،بفعل هبوط الدولار الأمريكي ،بالتزامن مع تحسن عمليات شراء المعدن النفيس كملاذ آمن بعد هبوط الأسهم الأمريكية فى وول ستريت.

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.3 بالمئة ،مواصلا هبوطه لليوم الثاني على التوالي ،مسجلا أدنى مستوى فى ثمانية أشهر 95.84 نقطة ،عاكسا استمرار عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل معظم العملات العالمية ،خاصة مقابل العملات ذات العائد المنخفض اليورو والين الياباني.

هبوط العملة الأمريكية يدعم أسعار السلع والمعادن المسعرة بالدولار ،نظرا لانخفاض تكلفتها بالنسبة لمستهلكي وحائزي العملات الاخري.

هبوط الدولار الأمريكي يأتي بعد تصريحات جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأمريكي" فى منتدى عالمي للبنوك المركزية ينظمه المركزي الأوروبي فى مدينة سنترا البرتغالية أن البنك سوف يستمر فى رفع أسعار الفائدة فقط بشكل تدريجي.

قالت يلين أنه من المناسب لبلوغ أهداف الاقتصاد أن يتم رفع أسعار الفائدة بطريقة تدريجية جدا إلى مستويات من المرجح أن تبقي منخفضة لفترة طويلة وفقا للمعايير التاريخية.

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة  بالذهب ظلت بالأمس دون أي تغيير يذكر عند إجمالي 853.68 طن متري.